تحدث أ.محمد سليم سكيك الخبيرالاقتصادي عن خطوات مهمة لدعم المنتج المحلي في قطاع غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.
ودعا سكيك الى ضرورة أن يكون هناك رؤية واضحة المعالم، وتتضع التداخلات،مؤكدا بأن وبناء الوعي والثقافة الاستهلاكية الايجابية نحو المنتج المحلي يحتاج إلى تظافر جميع الجهود
وقدما سكيك آليات دعم المنتج المحلي على النحو التالي:
١- دعم المنتج المحلي أساسه جودة المنتج وشكل تقديمه .. ” الجودة والتغليف والخ ” يلعب دورا هاماً في بناء الصورة الذهنية والبصرية لدي المستهلك .
٢- احلال الوردات الناعم والمتوازن يساعد بزيادة الحصص السوقية بالسوق المحلي مما سينعكس بالايجاب على تتطوره وتنميته
٣- الحوافز المقدمة من الاطر الناظمة على كافة الاصعدة ركن هام لتقوية أواصر المنتج المحلي وذلك عن طريق خفض الرسوم والتراخيص والكهرباء والمياه ، والسعي باستمرار لتقديم رزم دعم متنوعة .
٤- بناءً الوعي والثقافة الاستهلاكية الايجابية نحو المنتج المحلي يحتاج إلى تظافر جميع الجهود بحيث أنها تبدأ من الاسرة ثم المدرسة ثم الجامعة وتتسع ليكون لوزارات التعليم والأوقاف دوراً هاماً في رفع الوعي والأهمية باستهلاك وشراء المنتج المحلي لما ينعكس ذلك بالايجاب على التشغيل ، والذي يندرج تحت شعار اشترى منتج بلدك بتشغل ولدك.
٥- الاعلام والتواصل ومنصاته ركن هام في الترويج الفاعل وترك صورة ايجابية للمنتج المحلي من خلال فيديوهات واضحة ومؤثرة داخل المصانع الوطنية والمحلية واظهار عملية التصنيع والجودة والانتاجية
٦- عمل ترابط بين القطاعات المشتركة مثل قطاع السياحة مع الزراعة والخياطة والغذاء وغيرها
٧- السعي المستمر بالحشد أن يكون للمنتج المحلي الأولوية في المشتريات العامة للدولة ، والشركات
الكبيرة مثل الاتصالات والبنوك ، وكذلك المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة .
٨- النظام التعليمي وربطه بثقافة المنتج المحلي نافذة هامة لتحقيق الاستمرارية والديمومة في الاستهلاك المحلي .
٩- عمليات فعاليات ترويجية بالتجمعات والاندية الرياضية شيء يساعد ويساند نحو المنتج المحلي .
١٠-اختيار نماذج ناجحة ودراسة تجربتها شيء ضروري لتعميم التجربة .
١١- عمل لقاءات متنوعة بين احتفالات التذوق ، والفعاليات الترويجية ، والمعارض
١٢- الرقابة الدورية والتطوير المستمر ومواكبة المتطلبات من أجل تقديم منتج محلي يحاكي معايير الجودة والسلامة.